بطاقة سلاح: عبوة العمل الفدائي

خلال معركة طوفان الأقصى، استخدمت المقاومة الفلسطينية بشكل كبير ومكثف، "عبوة العمل الفدائي"، التي تتميز نتائجها ببعدين: عسكري ومعنوي. فعسكرياً تتميز هذه العبوة بأنها قاتلة للمدرعات والآليات، كونها توضع بشكل رئيسي ما بين بدن الآلية والبرج أو عند مخزن الذخيرة، أما معنوياً فهي تظهر تفوق المقاوم الاستشهادي بروحيته القتالية، على الفرد العسكري الإسرائيلي المختبئ داخل آليته المدرعة والمجهزة بأكثر المعدات تطوراً تكنولوجياً.

فما هي أبرز المعلومات حول هذه العبوة ومميزاتها؟

_هي من تصنيع كتائب الشهيد عز الدين القسام، وهي ابتكار من العبوات اليدوية المضادّة للدروع والمحلية الصنع.

_ظهرت للمرة الأولى علناً خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023. وأعلن الناطق باسم الكتائب الشهيد أبو عبيدة عن استخدامها في رسالة له تم بثّها في 31 تشرين الأول / أكتوبر 2023، مؤكدًا في حينه على أنها استخدمت لأول مرة في "طوفان الأقصى" ضد الدبابات الإسرائيلية.

_استُخدمت هذه العبوات في مواجهات قريبة المدى ضد العربات المصفّحة والإمكانات الحصينة. وهي تُسجّل كأداة هجومية تُستخدم في الاشتباكات القريبة ضد العربات والمدرعات والدبابات والجرافات العسكرية D-9.

_ فعّالة جداً في بيئة القتال الحضري القريب المدى حيث تسمح مفاجأة الطاقم أو إحداث إصابة مباشرة.

_ألية تفعيلها: تُستخدم في الرمي على الدروع أو إدخالها إلى قمرة العربة/الدبابة عن طريق فتحات/مداخل أو من فوق الدرع عند اقتراب المهاجم، فتتسبب بإعاقة الجهاز الداخلي أو إصابة الطاقم، وشُبّهت آليتها بآلية عمل القنابل اللاصقة.

_المواصفات العددية:

1)القطر: 105 ملم.

2)الطول: 57.3 سم.

3)الوزن: 3.2 كغ.

4)قدرة الاختراق في الحديد الصلب: 60 سم.