استخدمت المقاومة الفلسطينية – وتحدياً كتائب الشهيد عز الدين القسام – خلال عملية ومعركة طوفان الأقصى، قذيفة الياسين 105 الصاروخية ضد الدروع، التي استطاع المقاومون من خلالها إيقاع خسائر كبيرة في سلاح المدرعات الإسرائيلي من دبابات الميركافا وناقلات الجند وجرافات الـ D9، خاصةً خلال العمليات والاشتباكات قريبة المسافة.
فما هي أبرز المعلومات حول هذه القذيفة؟
_تحمل اسمها تيمّناً بالشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس.
_أصلها روسي الصنع لكن مهندسي المقاومة استطاعوا تصنيعها وتطويرها داخل القطاع، واستمر انتاجها بشكل متواصل طوال الحرب.
_الخصائص الفنية:
1)العيار:105 ملم (ومن هنا جاءت بقية التسمية).
2)الطول: يقارب 90–100 سم.
3)الوزن الكلي: يتراوح ما بين 8 الى 12 كلغ تقريباً.
4)الرأس الحربي: شحنة جوفاء مزدوجة (Tandem HEAT) لمواجهة الدروع التفاعلية، مع قدرة اختراق تتراوح ما بين 400 الى 600 ملم من الفولاذ.
5)آلية الإطلاق: قاذف الـ RPG-7.
6)مدى فعال: 200 – 300 متر.
_ تتميز بأنها تعطي مرونة تكتيكية للمقاومين، بحيث:
1)تُطلق من مواقع ضيقة داخل المدن والأنفاق.
2)فعّالة ضد الدبابات والعربات المدرعة وناقلات الجند.
3)يمكن استخدامها ضد التحصينات أو المباني.
4)تعطي القدرة على الإشباع الناري.
الكاتب: غرفة التحرير