الأربعاء 22 كانون الاول , 2021 04:23

كيف ساهم الحشد الشعبي في تنمية العراق؟

مديرية المعدات

تعتبر مديرية المعدات من أبرز المديريات التابعة للحشد الشعبي، لأنها تظل تعمل بطاقتها القصوى، في أوقات السلم كما في الحرب. كما أنها استطاعت دعم مديريات الحشد الأخرى بالعديد من المعدات، التي كان لها الدور في تحرير البلد من تنظيم داعش، وفي دعم الجهود التنمية للمناطق العراقية المختلفة.

فما هي أبرز المعلومات حول هذه المديرية؟

_ تأُسست نهاية العام 2019، بتوجيهٍ مباشر من رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي الشهيد القائد أبو مهدي المهندس، لتكون رافداً مهماً يعززُ من قدرات الحشد، في النواحي التقنية والهندسية الضرورية. ومن هذا المنطلق تم استقطاب الكفاءات في شتى المجالات، خصوصاً الكفاءات الهندسية المختلفة، لما لوجودها من أهمية في الجانب التقني، الذي سيؤدي دوراً رئيسياً في تحقيقِ النصر وحفظ الأرواح، واختصار وقت المعركة.

أبرز مهام المديرية:

1)استقطاب الكفاءات العلمية والهندسية وإعداد البرامج التطويرية والاستشارية.

2)استثمار الطاقات الهندسية في تطوير قطاع الصناعة الحربية لهيئة الحشد.

3)العمل على حل المشاكل التقنية والهندسية لدوائر الدولة والقطاع الخاص التي تتدخل في خدمة المواطنين بشكل مباشر.

4)التخطيط والمتابعة والكشف وتأمين كل ما هو مطلوب لتحقيق الأهداف الوطنية.

5)تقديم المشورة إلى رئيس أركان الهيئة ومعاونيه (لشؤون العمليات).

6)التخطيط والإشراف على تدريب وتأهيل مجاهدي المديرية، وإعداد المتطلبات الاختصاصية والموازنة المطلوبة لتأمينها.

7)متابعة دوام حسن عمل الأجهزة والمنظومات الاختصاصية، وإجراء الصيانة لها، وتأمين المواد اللازمة والاحتياطية لذلك من قطع غيار.

8)رفد المديريات والمؤسسات التابعة للحشد، بأحدث الأدوات الفنية والتقنية، بالتوازي مع تقديم المساعدة لمختلف مؤسسات الدولة أو للشعب في مختلف الظروف.

9)رفد المديريات الجهادية بالاختصاصات الهندسية: وبناء على هذه المهمة، حرصت المديرية على استقطاب أفضل الخبرات الهندسية من الشباب العراقي، من خلال التعاون مع بعض الجامعات في بغداد والمحافظات. ومن ثم عبر إدخالهم في دورات مهنية مكثفة، بهدف تطوير قابليتهم العلمية الميدانية والعقائدية. حيث أسهم الفريق الهندسي في رفد المديريات العسكرية التابعة للحشد، بمختلف البرامج والتقنيات الحديثة. فضلاً عن استثمار هذه الطاقات في دعم المؤسسات الحكومية والمواطنين وخصوصاً المؤسسات الصحية خلال تفشي جائحة كورونا في البلاد.

 بعض ما قدمته المديرية في المرحلة الاخيرة

1)إنشاء غرف التعقيم الشخصية والسريرية، حيث تعمل هذه الكابينات على تعقيم الوافدين للمستشفيات والدوائر الحكومية، وتحتوي على مواد تطابق الجودة العالمية المستخدمة في التعقيم.

2)إنشاء منظومات قادة النصر:

من خلال هذه المنظومات المتوفرة في خمس محافظات عراقية، تم تأميم وتوفير مادة الاوكسجين النقي بعد ان واجه العراق ازمة شح كبيرة فيه. وقد تمكنت المنظومات من انتاج 29700 اسطوانة بمعدل 600 اسطوانة يوميا، تغذي عشرة محافظات من البلاد، وتم توزيعها ما بين المستشفيات ومنازل المصابين بالوباء.

3- حملة "جمال الوطن"، والتي مرت بمراحل متعددة اهمها:

أ_ إنشاء معملين مركزيين (أحدهما لصناعة المقاعد الدراسية للتلاميذ - والاخر لصيانة المقاعد المتهالكة) يوفر بذلك احتياجات المدارس والمؤسسات التربوية في عموم العراق.

وصلت نسبة التجهيز والانتاج الفعلي لهذه المعامل، الى 70% من معدل الحاجة الفعلية للمدارس. حيث قامت بتجهيز 338 مدرسة، بمقاعد تصل الى 4500 مقعد، ولا تزال هذه المعامل مستمرة بالإنتاج.

ب_ إعادة تأهيل محطات المياه في محافظة المثنى:

كانت محافظة المثنى تعاني من نقص وتلوث وشح في المياه، فقامت المديرية بإعادة تأهيل محطات مياه "البربوتي" (تُشكل هذه المحطة لوحدها نسية 45 % من كميات الضخ التي تستفيد منها المحافظة)، والرميثة والوركاء.

ج_ صيانة محطات الصرف الصحي:

اعادة وتأهيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي المركزية في محافظة المثنى. وتضمن المشروع أعمال الصيانة الكهربائية و الميكانيكية بالإضافة إلى أعمال اللحام، بعد أن كان متوقفا منذ ثلاثة عشرة عاما، بسبب قلة المخصصات المالية. مع الإشارة الى أن توقف المشروع أدى الى، التسبب بمشاكل بيئية مسرطنة في نهر الفرات من السماوة وصولاً الى البصرة.

د_ دعم الطاقة الكهربائية

قامت كوادر المديرية بنصب اكثر من 50 محولة كهربائية، تتراوح طاقتها ما بين 11 و 33 ألف فولت، من أجل تزويد اكثر من عشرين حي سكني في مدينة السماوة ونواحيها بالطاقة الكهربائية، فضلا عن مناطق "ال عبس" وحي الحشد الشعبي وباقي مناطق المحافظة.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور