السبت 11 آذار , 2023 09:06

لماذا صمد الاقتصاد الروسي؟

عملة روسية

فرضت الدّول الغربيّة العقوبات على روسيا متوقعة الانهيار الشامل والسريع لهذا الاقتصاد، إلا ان النتائج على المدى القصير كانت مغايرة تماما لكل هذه التوقعات. لم تفلح الدّول الغربيّة في تقويض قدرة روسيا الماليّة وإطلاق الفوضى الماليّة والاقتصاديّة التي ستجبرها على وقف الحرب، بل استفادت روسيا من الازمات فارتفعت إيراداتها الماليّة وكانت سرعة الاستجابة للعقوبات سمة من سمات الحكومة الرّوسية في مواجهة الازمة والتخفيف من تداعياتها. الأكيد أن روسيا استطاعت الحفاظ قدر الإمكان على استقرار عملتها الروبل وعلى معدلات التضخم المالي، وعلى استمرار قدرتها على تمويل الحرب والاقتصاد رغم كل العقوبات التاريخية والعزلة العالمية. استطاعت روسيا مواجهة آثار العقوبات على المدى القصير، إلا أن الدراسات الغربيّة تجمع على أن العقوبات لها أهداف طويلة المدى ستؤثر حتما على الاقتصاد الرّوسي في المستقبل. الأهم يبقى بالقدرة على مواصلة المقاومة لهذه العقوبات وتأمين البدائل عن النظام العالمي الأميركي وعن الأسواق الأوروبية والتكنولوجية الغربيّة، مما يساهم في تحقيق الاستقرار الإقتصادي الحقيقي على المستوى الداخلي ويكون عبر تطوير آليات تعاون مع دول خارجية واستراتيجيات اقتصاديّة تخفف الاعتماد على الغرب. في هذه الورقة الاقتصادية يتحدّث الباحث وائل شري عن تأثير ما يسمى العقوبات على الاقتصاد الروسي، وكيف استطاعت روسيا مواجهة الحصار المفروض عليها؟

للاطلاع على الورقة اضغط هنا 


الكاتب: وائل شري




روزنامة المحور