لا معنى لطائرة الشبح في إيران

بالتزامن مع ذكرى تشكيل قوات الدفاع الجوي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تم الكشف عن إنجازين جديدين في هذا المجال تم تصنيعهما محلياً، بحضور قائد قوة الدفاع الجوي في الجيش العميد علي رضا صباحي فرد، وهي رادار "ألبرز" (اسم أعلى سلسلة جبلية في إيران)، ومنظومة "برهان" للقيادة والتحكم.

رادار ثلاثي الأبعاد "ألبرز" Alborz Fuzzy array 3D Radar

_تم إنتاجه بهدف اعتراض واكتشاف الأهداف بعيدة المدى، ذات المقاطع العرضية المنخفضة والمخفية للرادار.

_يبلغ المدى الأقصى للرادار 450 كم، ويمكنه تحديد الأهداف على ارتفاع منخفض.

ويستطيع تتبع 300 هدف في وقت واحد.

منظومة "برهان"

_ هي مركز قيادة وتحكم لأسلحة الدفاع الجوي منخفضة المدى والارتفاع (صواريخ، مدافع رشاشة)، وتشكل غرفة قيادة رئيسية في الدفاع النقطي المتأخر، تابعة ومتصلة بشبكة القيادة والسيطرة الدفاع الجوي في كل البلاد.

_ تقوم بتلقي المعلومات وتحليلها، بعد أن تجمعها من أجهزة الرصد والرادار والمصادر المختلفة، ثم ترسلها إلى أعلى مستويات القيادة لاتخاذ القرار، في أقصر وقت ممكن يساعد في تنفيذ المهمة وتدمير الهدف.

_ لديها قدرات متطورة وفعالة على الكشف والمعالجة، تمكنها من إدارة الاشتباكات مع الأهداف الجوية وتدميرها وخداعها. كما أن لديها القدرة على اكتشاف الهدف في الوضع السلبي، بالإضافة إلى أنها مزودة بنظام إثبات، قادر على إصدار أوامر والتعامل مع إجراءات التشويش والتعطيل الإلكتروني.

الطائرة الشبح فقدت معناها

هذا وقد صرح العميد علي رضا صباحی فرد في مؤتمر صحفي له، بأن إيران اكتسبت أحدث التقنيات في مجال الدفاع الجوي في العالم، ما جعله من الدول الرائدة في هذا المجال على صعيد المنطقة. وأكد صباحي فرد، أن العدو قد غير سلوكه بسبب قوة هذه الدفاعات الجوية، حيث أنها وصلت لمرحلة من القوة، لم تعد فيها بحاجة لدول أخری. موضحاً بأن جميع المعدات هي محلية الصنع، قادرة على كشف ومعرفة كل أنواع الطائرات بفعالية، جعلت طائرة الشبح تفقد معناها لدى القوات المسلحة الإيرانية. كاشفاً أن لديهم أنظمة قادرة على استهداف أهدافها من مسافة تزيد عن 200 كيلومتر.