الأربعاء 28 نيسان , 2021 12:03

جبهة النصرة: جمعية خيرية برعاية أمريكية

أبو محمد الجولاني

تسعى إدارة بايدن لإعادة رسم استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة التي وصفها مسؤولون أمريكيون يومًا بأنها "أكبر ملاذ آمن للقاعدة منذ 2011"، ما يعني أنها بؤرة تجمّع للإرهابيين ومعقل لممارساتهم وأعمالهم الاجرامية.

وفي هذا السياق، تروج وسائل إعلامية أمريكية لصورة زعيم جبهة النصرة "الإرهابي" أبو محمد الجولاني في زيّ البدلة "الإفرنجية"، وتجري معه لقاءات صحفية وتلفزيونية، وتحاول نفي صفة الإرهاب عن أفعال الجبهة، ما يشير إلى نمطية التفكير والآداء الأمريكي تجاه المنطقة وشعوبها.

فهل ستنجح الإدارة الأميركية في تحسين صورة الإرهاب التي ارتبطت بتنظيم جبهة النصرة أو ما أصبحت لاحقاً هيئة تحرير الشام طوال عشر سنوات من الحرب؟، وما الهدف من تلميع صورة الإرهابيين؟ هل ثمة مشروع آخر لاستخدامهم كآداة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة؟

دراسة تحت عنوان "تحليل إعلامي.. إعادة تعويم الجولاني" من خلال وسائل الاعلام الأميركية... للاطلاع


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور