الأربعاء 01 أيلول , 2021 06:50

الإمام موسى الصدر: وحدها المقاومة تعطي الأمل بالإنتصار

حركة امل

كما كل عام، يعود لبنان بالتاريخ الى يوم 31 آب من العام 1978، عندما اختطف الإمام السيد موسى الصدر، الذي استطاع بسنوات قليلة فقط، استنهاض فئة لبنانية ومن خلالها الوطن كله، نحو القيم والأهداف الجامعة، وعلى رأسها مقاومة كيان الاحتلال الإسرائيلي. لذلك ومن أجل تحقيق هذا الهدف، كان مشروع تشكيل أفواج المقاومة اللبنانية "أمل"، التي كانت من أولى حركات المقاومة، والتي استمرت في تصديها لجيش الاحتلال، خلال كل المراحل حتى يومنا هذا، حيث تعلن دائماً عن استعدادها لمواجهة أي عدوان جديد على البلد.

فما هي أهم المحطات في تاريخ الحركة؟

_ تأسست في العام 1974 تحت اسم "حركة المحرومين" كحركة نضال سياسي، وفي العام 1975 أعلن تشكيل "أفواج المقاومة اللبنانية – أمل"، التي تمثل الجناح العسكري المقاوم لهذه الحركة.

_ شارك في إنشاء فرقها العسكرية وتنظيمها الشهيد الدكتور مصطفى شمران الذي كان مسؤولها التنظيمي الأول، قبل أن يعود إلى إيران بعد انتصار الثورة الإسلامية فيها، فيكون عضو مجلس القيادة ويتسلم مهام وزارة الدفاع.

_ شكل نجاح الثورة الإسلامية الإيرانية تطوراً دافعاً في مسيرتها ونشاطها، وقد شارك مجاهديها في الدفاع عن إيران خلال الحرب التي شنها صدام حسين.

_بعد اجتياح إسرائيل للبنان، خاض مجاهدوها أشرس وأهم المعارك ضد جيش الاحتلال، لا سيما في منطقة خلدة، حيث استطاعوا بمشاركة العديد من عناصر المقاومتين اللبنانية والفلسطينية والجيش السوري، من التصدي لوحدات النخبة الإسرائيلية، ملحقين الخسائر الجسيمة في ضباط وجنود الاحتلال، من بينها مقتل نائب رئيس الأركان وقائد الهجوم " العقيد يوكائيل ادم"، كما تمكنوا من الاستيلاء على عدد من الآليات العسكرية.

_ شاركت في انتفاضة 6 شباط 1984، التي اسقطت اتفاقية 17 أيار الاستسلامية لكيان الاحتلال، الذي توصل إليه رئيس الجمهورية اللبنانية يومذاك "أمين جميل".

_ نفذت الكثير من العمليات النوعية والبطولية في الجنوب وبيروت والبقاع الغربي، خلال الأعوام الممتدة من 1982 حتى 2000. فكانت شريكة في انتصارات التحرير عام 1985و 2000.

_ نفذ شبابها العديد من العمليات الاستشهادية أبرزهم: الاستشهادي مصطفى قصير، الاستشهادي بلال فحص.

_ شاركت مجموعاتها في التصدي لعمليات العدوان والحروب الإسرائيلية خلال الأعوام: 1993، 1996، 2006.

_ تتمثل سياسياً عبر المشاركة النيابية منذ السبعينيات، ولاحقاً في المشاركة الحكومية في الثمانينات.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور