السبت 07 آب , 2021 02:21

كتائب حزب الله وحركة النجباء: إلى جانب المقاومة في لبنان وفلسطين

كتائب حزب الله

بات جلياً أن ما يجمع فصائل المقاومة العراقية بحركات المقاومة في المنطقة، لا سيما في لبنان وفلسطين، هو أكبر من مواقف الدعم والتنسيق، ليصل إلى الإعلان الواضح عن استعداد هذه الفصائل، للمشاركة ميدانياً خلال أي مواجهة.

فخلال مباركة كتائب حزب الله العراق، للمقاومة الإسلامية في لبنان بالأمس، على ردها ضد الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة. دعت الكتائب الشعوب الإسلامية، خصوصاً شعبي العراق وسوريا إلى رد الجميل للمقاومين اللبنانيين، الذين ساعدوا الشعوب في مواجهة العصابات التكفيرية. مؤكدة استعدادها للوقوف إلى جانب الشعب والمقاومة في لبنان، لمواجهة أي عدوان قد يتعرض له.

كما أنه كان لحركة النجباء موقف أيضاً، يصب في ذات السياق، عندما أكدت مرة أخرى استعداد وجهوزية مقاتليها، للدخول ضمن معادلة الردع الإقليمية، التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله. حيث ذكرت في بيان لها أشادت فيه بعملية الرد أنها تؤكد على جهوزيتها، لتكون جزءاً من معادلة السيد نصر الله الإقليمية، لحماية القدس المحتلة والمسجد الأقصى من أي اعتداء إسرائيلي.

واصفةً رد الحزب ب "المقنّن والمحسوب حساب القادر والمقتدر"، الذي أثبت أن نهج الاحتلال واعتداءاته الى زوال، مهما ماطل وفعل لإدامة بقائه.

حركة النجباء وفلسطين

ويعتبر إعلان حركة النجباء هذا، هو تأكيد لمسار طويل، دشنته الحركة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، ودعم حركات المقاومة هناك. ففي مقابلة سابقة أجراها موقع الخنادق مع القيادي في الحركة الدكتور حيدر اللامي، تم الإعلان فيها عن عدة نقاط بارزة:

_ أن معادلة السيد نصر الله الإقليمية، صادرة باسم كل القوى في محور المقاومة.

_ التأكيد بأن أي حرب إقليمية يخوضها المحور سوف تكون الحركة جزءًا أساسيًا فيها. والتي ستكون نتيجتها هزيمة كيان الاحتلال الإسرائيلي وإنهاء الوجود الأمريكي في المنطقة.

_ أن للحركة القدرة على الوصول إلى أبعد نقطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

_ استعداد الحركة للتعاون الأمني والعسكري التام مع جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، وحتى الاستعداد للدخول في صراع مباشر مع كيان الاحتلال.

_ إطلاق موقع إلكتروني خاص بالحركة ناطق باللغة العبرية، لكي تتواجد في كل بيت ومستوطنة.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور