الإثنين 05 أيار , 2025 02:59

مجلس الأمن القومي الأمريكي: الدور والأساليب والقرارات

ترامب ومجلي الأمن القومي الأميركي

تأسس مجلس الأمن القومي بموجب قانون في عام 1947 بهدف إنشاء هيئة مشتركة بين الإدارات لتقديم المشورة للرئيس بشأن مسائل الأمن القومي. وبشكل أكثر تحديدًا، تم إنشاء مجلس الأمن القومي لدمج السياسات المحلية والخارجية والعسكرية المتعلقة بالأمن القومي، وتسهيل التعاون بين الخدمات العسكرية وغيرها من الإدارات والوكالات الحكومية في مسائل الأمن القومي. حاليًا، الأعضاء القانونيون في مجلس الأمن القومي هم الرئيس ونائب الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع ووزير الطاقة ووزير الخزانة. يشارك كبار المسؤولين الآخرين في مداولات مجلس الأمن القومي بناءً على طلب الرئيس، فمثلا رئيس هيئة الأركان المشتركة ومدير الاستخبارات الوطنية هم أيضا مستشاران قانونيان.

تجدر الاشارة إلى أنّ مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة (DNI – Director of National Intelligence ) ليس عضوًا ثابتًا دائم العضوية في مجلس الأمن القومي (NSC)، بل يشارك في اجتماعات المجلس عند الحاجة أو بناءً على دعوة من الرئيس أو مستشار الأمن القومي.

من الواضح أن الرئيس يمتلك سلطة اتخاذ القرار النهائي في السلطة التنفيذية. ومع ذلك، على مر السنين، برز موظفو مجلس الأمن القومي كعامل رئيسي في صياغة وتنفيذ سياسة الأمن القومي. وعلى نحو مماثل، لعب رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، مستشار الأمن القومي، دورًا مهمًا، وأحيانًا عامًا للغاية، في صنع السياسات.

يلخص هذا التقرير المرفق أدناه، تطور مجلس الأمن القومي منذ إنشائه حتى الوقت الحاضر:

لقد تباين تنظيم مجلس الأمن القومي وتأثيره بشكل كبير من إدارة إلى أخرى، بدءًا من الأنظمة ذات البنية الهيكلية الرسمية إلى فرق الخبراء غير المترابطة. وعلى الرغم من الاعتراف العالمي بأن موظفي مجلس الأمن القومي يجب أن يتم تنظيمهم لتلبية الأهداف وعادات العمل الخاصة بالرئيس الحالي، فإن تاريخ مجلس الأمن القومي يوفر أمثلة وافرة على مزايا وعيوب أنواع مختلفة من هياكل صنع السياسات.

الفهرس

مقدمة

أوّلًا: أساليب التنسيق قبل مجلس الأمن القومي: الحاجة إلى التنسيق بين الإدارات

ثانيًا: إنشاء مجلس الأمن القومي

ثالثًا: عمل مجلس الأمن القومي

رابعًا: إصلاح مجلس الأمن القومي

خامسًا: الاتصال التنفيذي وعبر الكونغرس بمجلس الأمن القومي

سادسًا: قرارات مجلس الامن القومي

سابعًا: علاقة مجلس الامن القومي مع الرئيس

ثامنًا: الإدارة الداخلية للمجلس

تاسعًا: الإطار القانوني والأخلاقي للمعلومات

عاشرًا: تضارب المصالح بين مختلف الوكالات في مجتمع الاستخبارات

الحادي عشر: تعدد الاجهزة الاستخباراتية في الولايات المتحدة

الثاني عشر: أدوار ومهام المجتمع الاستخباراتي الأمريكي (IC)

لتحميل الدراسة من هنا





روزنامة المحور