تعريف الهدف
مستوطنة إيفن مناحم هي موشاف استيطاني في شمالي فلسطين المحتلة، تقع على ارتفاع 611 متراً فوق سطح البحر في الجزء الشمالي من الجليل الأعلى، على بعد حوالي 6 كيلومترات شمالي غرب معالوت ترشيحا، وتتبع لمجلس معاليه يوسف الإقليمي.
أهميته
تُعدّ المستوطنة ذات موقع استراتيجي لقربها من الحدود اللبنانية، حيث تُعتبر نقطة متقدمة في محيط القواعد العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة، ما يجعلها هدفاً عسكرياً مهماً في أي مواجهة مع المقاومة اللبنانية.
الوظيفة
إيفن مناحم هي مستوطنة زراعية سكنية، يقطنها عدد محدود من المستوطنين، وتُستخدم محيطها الجغرافي كمنطقة دعم وإسناد لوجستي للقواعد العسكرية المحيطة بها، ولا سيّما قاعدة شوميرا العسكرية التابعة للواء المشاة 300 (الاحتياط) المعروف بـ"برعم".
الأجهزة
تُحيط بالمستوطنة عدة قواعد عسكرية إسرائيلية رئيسية:
- قاعدة شوميرا العسكرية (إلى الشمال الغربي).
- قاعدتا زرعيت وليفني (إلى الشمال).
- قاعدة شتولا (إلى الشمال الشرقي).
الحجم
بلغ عدد مستوطني إيفن مناحم في سنة 2022 حوالي 285 نسمة فقط، ما يجعلها من المستوطنات الصغيرة ذات الكثافة السكانية المنخفضة.
الاستهداف وتاريخه وتأثيره
في 28/10/2024، استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله المستوطنة بصلية صاروخية، وذلك في إطار مواجهتها للكيان الإسرائيلي بسبب عدوانه الهمجي على لبنان وشعبه، وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما كانت المستوطنة قد تعرّضت لهجمات سابقة، أبرزها خلال حرب تموز/يوليو 2006، وأيضاً خلال معركة طوفان الأقصى عام 2023، ما دفع حكومة الاحتلال إلى إخلائها في الأيام الأولى للمعركة.
التأثير والدمار
الاستهدافات المتكررة للمستوطنة أدّت إلى تعطيل الحياة فيها وإخلائها أكثر من مرة.
القيمة
تكتسب المستوطنة أهميتها من كونها تقع ضمن حزام المستوطنات العسكرية الحدودية، التي يعتمد عليها الاحتلال لتأمين حدوده الشمالية وردع أي اختراق من جهة لبنان.
كلفة الخسائر
لم تُذكر تفاصيل دقيقة حول حجم الخسائر المادية في هذا الاستهداف الأخير، إلا أن الإخلاء الكامل للسكان يُعدّ خسارة أمنية ومعنوية كبيرة للاحتلال، تعكس هشاشة جبهته الداخلية في الشمال.
الكاتب: غرفة التحرير