الأربعاء 23 تشرين أول , 2024 03:26

بطاقة هدف: قاعدة ستيلا ماريس البحرية في حيفا

قاعدة ستيلا ماريس البحرية في حيفا

هاجمت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله خلال معركة أولي البأس، في 14/10/2024، في إطار سلسلة عمليات خيبر، قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب ‏حيفا، مرات عديدة بصليات صاروخية نوعية.

وتعدّ هذه القاعدة من أبرز القواعد البحرية في الكيان المؤقت.

فما هي أبرز المعلومات حول هذه القاعدة؟

_ هي بالأصل منشأة رادار بريطانية كانت تقع بالقرب من كنيسة ستيلا ماريس على التل بالقرب من شارع St. Tschernihovsky 17.

_ تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية حوالي 32 كم.

_إحداثياتها الجغرافية: 32.82707993648361, 34.970043409853886

للذهاب الى موقعها الجغرافي من خلال موقع Google Maps.

_ تضم القاعدة منارة ستيلا ماريس (المعروفة أيضًا باسم منارة جبل الكرمل ومنارة "نجمة البحر"). وتتميز هذه المنارة بأنها تعطي وميضاً ضوئياً واحداً كل 5 ثواني يمكن رؤيته على مسافة حوالي 19 كم. وقد تم إغلاق المنارة أمام الجمهور ولا يمكن الوصول إلى المبنى، ولكن يمكن مشاهدتها من موقع قريب.

_هي قاعدة حيفا البحرية أو الساحة البحرية الشمالية وهي القاعدة البحرية الرئيسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي المسؤولة عن ساحة القتال الشمالية على ساحل البحر الأبيض المتوسط​​وهي مرساة لمعظم سفن البحرية الإسرائيلية. وهي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين، وتُشكل مركزًا لوجستيًا وتقنيًا وإداريًا يدعم النشاط العملياتي الذي يُجرى في قاعدة حيفا المركزية.

_تضم هذه القاعدة الأسطول 7 (أسطول الغواصات)، الأسطول الثالث (أسطول السفن الصاروخية)؛ السرب 914 (أحد أسراب الأمنية البحرية) ووحدة المهام تحت الماء (ILTAM) ومعهد الطب البحري ووحدة الزعانف. كما تضم أسراب ساحلية: السرب الفني، وسرب الأفراد، وسرب اللوجستيات، وسرب الدفاع والمزيد. وتُستخدم بعض مرافق القاعدة للتدريب المهني لجنود البحرية في المجالات الفنية والاتصالات واللوجستية.

_ وفقًا للتقديرات، يعمل في القاعدة فرع ثانوي من وحدة الاستخبارات البحرية (قسم "أوفك")، وهو مسؤول عن جمع المعلومات من المجال البحري في الشمال.

_تبرز أهميتها الاستراتيجية كونها تؤمن السيطرة على المجال البحري الشمالي، وتُمكّن من إدارة وتنسيق أنشطة البحرية والميناء المدني في حيفا. وبالرغم من أنها ليست القاعدة الرئيسية لشييطت 13، إلا أنها تُشكل نقطة دعم لوجستية وتشغيلية مهمة.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور