الثلاثاء 21 شباط , 2023 11:46

أبرز مؤشرات تفكك الكيان المؤقت

المضاهرات ضد حكومة نتنياهو

وصلت الخلافات السياسية والفجوات بين مستويات الاحتلال منذ تولي حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة الحكم الى حدّ اعتبار "الحرب الأهلية" أمرًا واردًا وبل قريبًا وسط استمرار الاحتجاجات في "تل أبيب" ضد هذه الحكومة ومخططاتها لا سيما على المستوى القضائي.

وقد صرّح رئيس الكيان اسحاق هرتسوغ في وقت سابق، أن  "إسرائيل تواجه انقساماً عميقاً سيمزّق الشعب". ذلك بالاضافة الى العديد من مخاوف كبار مسؤولي الكيان من عقدة العقد الثامن اذ لم تعمّر "دولة يهودية" في التاريخ.

في هذا الإطار، يشرح مركز "دراسات غرب آسيا" الأسباب التي تعزّز الانقسامات والتصدعات الداخلية للكيان على المستويات كافة والتي تنذر ببداية تفككه جديًا.

تفنّد هذه الدراسة في الفصل الأوّل أبرز هذه المؤشرات من صعود اليمين المتطرّف، الى تراجع التفوّق الديمقراغرافي اليهودي وارتفاع معدلات الهجرة العسكية، وانتشار الفساد في المؤسسات، وتراجع الثقة بالجيش وضعف العناصر الأساسية "للدولة اليهودية"، وصولًأ الى التهديدات الخارجية بفعل تطور المقاومة على كلّ الجبهات.

أمّا الفصل الثاني، فتخصصه الدراسة لقراءة تصريحات المسؤولين حول هذا الانقسام واشارتهم الى بداية التفكك، وخاصة على مستوى الشرطة والجيش والقضاء وهي القطاعات الأساسية التي يركز عليها الكيان المؤقت.

تخلص الدراسة الى أن الكيان " سيبقى في حالة استنفار عسكري دائم، وسيمنح كل مواجهة صفة "المعركة الوجودية"، بهدف  تحشيد جميع المكونات الإسرائيلية خلف الجيش، وتبريد الخلافات الداخلية" كما أن هذا  "الكيان بأزماته الداخلية وانقساماته يشكّل خطرًا على نفسه".

لقراءة الدراسة الكاملة:


المصدر: مركز دراسات غرب آسيا




روزنامة المحور