الخميس 10 حزيران , 2021 11:16

ماذا تعرف عن وحدة اليمام التي قامت بتنفيذ عملية جنين قبيل فجر اليوم؟

وحدة اليمام هي فرقة تدخل سريع SWAT، تابعة لجهاز شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ العمليات الخاصة مثل: الإنقاذ، اغتيالات دقيقة، ملاحقة وأسر المقاومين، تنفيذ عمليات خاصة. وتماثل في قدراتها وتدريباتها وحدة العمليات الخاصة التابعة لرئاسة أركان جيش الاحتلال "سييرت متكال".

_ تأسست عام 1974 على يد الضابط "حاييم ليفي"، الذي كلف الضابط "رؤوبين ياعكوف" (نمرودي)، بإنشاء وحدة خاصة للتصدي لعمليات خطف المستوطنين.

_تتبع لما يسمى بشرطة حرس الحدود (مشمار هجفول)، التي تعمل في القدس ومناطق الضفة الغربية.

_ هي وحدة من أصل 4 وحدات تتبع للشرطة حرس الحدود، إلى جانب: وحدة "الياماس" ووحدة "اليماغ"، ووحدة "الماتيلان".

_ أغلب عناصرها من جنود جيش الاحتلال السابقين، الذين خدموا في وحدات القتال الخاصة. حيث أن شرط الانضمام الأساسي لأي عنصر فيها، هو أن يكون لديه خبرة لا تقل عن 3 سنوات في الوحدات الخاصة (لواء عوز، وحدة إيغوز، سييرت متكال...)

_ لا يتمكن كل الراغبين بالانضمام إلى الوحدة من ذلك، حيث يخضعون لبرنامج فحص وتدريب قاس. ففي العام 2007 تمكن 7 فقط من أصل 800 مرشح من الانضمام، فيما تمكن 20 فقط من أصل 1500 مرشح عام 2016 من ذلك.

_تعتبر من الوحدات التي تتمتع باستقلالية تامة عن باقي الوحدات، ولذلك يجهز أفرادها بتدريبات ومعدات وأسلحة وطاقم طبي خاص بهم، كما تنقسم لعدة فرق، تتدرب مع بعضها لزيادة التنسيق العملياتي فيما بينها، وهي:

1)فريق المداهمة والاختراق: الذي يقوم بمداهمة البيوت والمباني، لتأمينها وتنفيذ عمليات الاغتيال.

2)وحدة "القرود": أفراد متخصصون بمهارات التسلق والتزحلق والسقوط السريع.

3)وحدة القناصة: أفرادها مدربين على إطلاق النار الدقيق، وتنفيذ عمليات القنص في المديات القصيرة والطويلة، ومجهزين ببنادق قنص متخصصة.

4)المستعربون: وهي من أخطر الفرق، فأفرادها متخصصين في التمويه والانخراط بين الفلسطينيين، للقيام باعتقالهم أو اغتيالهم. وشارك أفرادها خلال أغلب الانتفاضات أو التظاهرات، لاعتقال الشبان الفلسطينيين المشاركين. ومن أهم الصفات المطلوبة بأفرادها: إتقان اللغة العربية بشكل كبير وباللهجة الفلسطينية، التمرس على العادات الاجتماعية، والقدرة على أداء الواجبات الدينية الإسلامية (خصوصاً الصلاة).

5)خبراء المتفجرات: للتعامل مع المتفجرات وتفكيكها.

6) فريق الكلاب البوليسية: كلاب مدرب تدريب خاص على تنفيذ مهام مساعدة.

7)الفريق الصامت: من أبرز مهامه تطوير التدريبات للإفراج عن المستوطنين المختطفين، وتطوير تكتيكات مواجهة المقاومين السلميين والمسلحين، واختبار المعدات الجديدة والأسلحة.

_ تنقسم فصائلها الميدانية 3: "عوجين"، "أوفيك"، "كنعان". الفصيلين الأولين مختلطين، من الأفراد المستعربين والأفراد العاديين، أما فصيل "كنعان" فهو فصيل للمستعربين فقط.

_ رغم استقلالية الوحدة في العمل، إلا أنها تُنسّق مع الجهات العسكرية الأخرى مثل: جهاز استخبارات أمان، وجهاز الشاباك الذي يزودها بالمعلومات الاستخباراتية الدقيقة (خصوصاً في الضفة حيث يساعده التنسيق الأمني مع أجهزة أمن السلطة في ذلك)، كما يستعين الجيش بها لتنفيذ عمليات خاصّة، حيث تقوم تتشارك المهام الميدانية مع وحدة "دوفدوفان" في الضفة الغربية.

_ تشارك في المناورات والتدريبات المشتركة مع بعض دول العالم، مثل فرقةGSG-9 الألمانية، و SEA الأمريكية، وGIGN الفرنسية.

_أبرز عملياتها:

1)التصدي للمقاومين الفلسطينيين الذين نفذوا عملية الشاطئ عام 1978، وكانت الشهيدة "دلال المغربي" من أبرز المقاومين المشاركين.

وكان هناك تنسيق كبير بين جنود جيش الاحتلال ووحدة اليمام.

2)التصدي لعملية أسر نوعية قام بها المقاومين في آذار 1988، والذين استطاعوا السيطرة على حافلة كانت تنقل عمال في مفاعل ديمونا النووي.

3)اغتيال الشهيد القائد عبد الله قواسمه، مسؤول كتائب القسام في الخليل، والذي أشرف على تنفيذ العديد من العمليات النوعية ضد الأهداف "الإسرائيلية"، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 63 إسرائيلي وجرح أكثر من 235.

4)اغتيال الشهيدين "أشرف نعالوة" و"صالح عمر البرغوثي"، اللذان نفذا كل بمفردهما عمليات نوعية ضد الاحتلال عام 2018، عملية البركان و"عوفرا". 

_ أبرز إخفاقاتها:

1)العجز الكبير خلال مطاردة الشهيد القائد "يحي العياش"، الذي أشرف على تنفيذ أكثر من عملية نوعية واستشهادية، ولم تتمكن من ايجاده طوال 3 سنوات.

2) الإخفاق الكبير في النيل من الشهداء القادة "عماد عقل" و"محمود أبو هنود"

3) تصفية خمسة ضباط تابعين لها، في احدى العمليات الثلاثة، التي استهدفت مدينة "إيلات" المحتلة عام 2011، والتي اسفرت عن إصابة أكثر من 30 مستوطناً، والتي أدت عقبها إلى إصدار الرقابة العسكرية للاحتلال، قراراً يمنع وسائل الإعلام من نشر تفاصيل العمليات، خصوصاً بما يتعلق بمقتل الضباط.

 


مرفقات


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور