الإثنين 29 آذار , 2021 11:53

تراجع الاعتداءات الإسرائيلية بعد انضمام فلسطين للمحكمة الدولية

قصف اسرائيلي لغزة ومبنى المحكمة الجنائية الدوالية

عام 2014، وبعد انتهاء العدوان الاسرائيلي الواسع على قطاع غزة والذي استمر 51 يومًا، زادت الضغوط الشعبية ومن فصائل المقاومة على السلطة الفلسطينية للانضمام إلى نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، وذلك لمقاضاة مجرمي الحرب الإسرائيليين. وقد تمكنت الحكومة الفلسطينية من الانضمام للمحكمة الجنائية، مطلع نيسان عام 2015، والتي يدخل في اختصاصها محاسبة أي شخص أو جهة ارتكبت جريمة حرب من دون أي حصانة للمتهم.

وحول تأثير هذا الانضمام على نوعية وكمية الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة، نشر "مركز زيتونة للدراسات والاستشارات"، ورقة علمية بحثية خلُصت إلى نتائج مهمة أبرزها:

- يعتبر عامل انضمام فلسطين إلى ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية العامل الأهم في تغيّر السلوك الإسرائيلي تجاه قطاع غزة، عما كان عليه قبل عام 2015، تاريخ الانضمام.

- يُستنتج من الإحصائيات بما لا يدع مجالًا للشك، بأن الجيش الإسرائيلي قد غير من حجم ونوعية الاعتداءات على قطاع غزة، وذلك تبعًا لبيانات فترتي الدراسة.

- أوضحت النتائج بشكل قاطع أن السنوات 2015-2019 شهدت تراجعًا كبيرًا في أعداد الضحايا الفلسطينيين، وتراجعت أيضًا نسبة الضحايا من النساء والأطفال.

- تراجع كبير في أعداد الهجمات العسكرية على القطاع.

- تراجع في عدد الأهداف التي كانت تستهدفها قوات الجيش الإسرائيلي بشكل كبير، خصوصًا استهداف المنازل، والمنشآت المدنية، وكذلك توقف قصف السيارات المدنية إلى حدّ كبير.

للاطلاع على الدراسة الكاملة


الكاتب: غرفة التحرير



دول ومناطق


روزنامة المحور