الجمعة 07 تشرين أول , 2022 04:09

الجهاد العظيم في هذا العصر: جهاد التبيين

تزامناً مع الذكرى السنوية الأولى لإشارة قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي إلى أهمية جهاد التبيين، خلال لقائه بالفعاليات الشبابية، والذي وصفه بالجهاد الواجب على كل فرد في المجتمع، داعياً إياهم إلى تجهيز أنفسهم بالعقلانية والوعي الكبير لخوض ميدان هذا الجهاد، وشرح الحقائق بأساليب منطقية، وإحباط مؤامرات الأعداء الرامية إلى إبقاء الأذهان ملتبسة وغارقة في الإبهامات.

أطلق دار الثورة الإسلامية التابع لمكتب حفظ ونشر آثار الإمام الخامنئي منذ أيام، النسخة العربية من كتاب جهاد التبيين في فكر الإمام الخامنئي. 

فهذا النوع من الجهاد، كان بالنسبة للإمام الخامنئي، من أهم أنواع الجهاد المطلوبة دائماً مع الأعداء، لأنه وسيلة لتحصين المجتمع منهم، عبر جذب قلوب وعقول أفراده، التي تستهدفها الجهات العدائية بشتى أساليب الحرب الناعمة.

هذه الجهات العدائية المتمثلة بالإدارة الأمريكية، التي تقود معسكراً غربياً من الدول والكيانات والمنظمات، وفي مقدمها الكيان المؤقت، تمتلك أقوى جهاز إعلامي عالمي، يحارب دول وحركات المقاومة والتحرر، من خلال قلب الحقائق وإثارة الفتن التي لا يمكن خلالها تمييز الحق من الباطل إلا بواسطة "جهاد التبيين".

تفاصيل الكتاب

أعدّ هذا الكتاب من خطابات الإمام الخامنئي حول هذا الموضوع، خلال العديد والكثير من المناسبات في الجمهورية الإسلامية، ويقدّم أطروحة شاملة حوله. ويتألف هذا الكتاب من 5 فصول:

1)عموميات البحث: تحدث فيها الإمام الخامنئي عن الجهاد بشكل عام، ثم تطرق الى جهاد التبيين بشكل خاص وأهمية هذا النوع من الجهاد، وآثاره وأضرار تركه، بالإضافة الى النماذج التاريخية عنه في تاريخ الأنبياء والأئمة والصحابة وفي تاريخ الثورة الإسلامية.

2)مستلزمات جهاد التبيين: التي عدّدها الإمام الخامنئي بالتفصيل والإحاطة الشاملة.

3)الأساليب والمنهجيات: استعرض الإمام العديد منها بشكل عام.

4)المواضيع التي تحتاج الى تبيين: بيّن الإمام في هذا الفصل المواضيع والإشكاليات التي يجب أن تكون لها الأولوية في الوقت الحالي، لارتباطها بمجريات الأحداث في الجمهورية الإسلامية وفي المنطقة والعالم.

5)وظائف الطبقات الخاصة: التي يتركز عليها وجوب هذا الجهاد بالدرجة الأولى، كلٍّ بحسب اختصاصه مثل: المسؤولون، النخب، الحوزات العلمية، أئمة الجمعة والجماعات، العلماء والمبلّغون، أساتذة الجامعات، الطلاب والشباب، النساء، الفنانون والشعراء، الرواديد، الصحف ووسائل الإعلام، فئات أخرى..


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور