السبت 12 حزيران , 2021 12:08

"صابرين" وحدة القوات الخاصة التابعة لحرس الثورة الإسلامية

هي مجموعة من كتائب الكوماندوس النخبوية، والتي تقوم بتنفيذ العمليات العسكرية الخاصة. تشكلت هذه الوحدة عام 1999 من قبل قيادة الحرس بهدف محاربة الإرهاب، وتم تدريب قواتها في البداية، عبر مدربي جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

_تعد حاليا وحدة القوات الخاصة الوحيدة، التابعة للقوات البرية في حرس الثورة.

_أول شخص تولى قيادتها، هو القائد العام السابق للحرس اللواء "محمد علي جعفري"، والذي يتولى حالياً قيادة المقر الثقافي الاجتماعي.

_تضم ما لا يقل عن 6000 عنصر، وجميعهم متطوعون بإرادتهم، بحيث لا يفرض على أي شخص الالتحاق بها.

_ يتم اختيارهم بدقة من أفضل الوحدات وأكثرها قدرة، في القوات البرية والجوية والبحرية التابعة لحرس الثورة.

_ يتمتع أفراد هذه الوحدة بقدرات قتالية عالية جدًا ولياقة بدنية.

فتدريبات أفرادها تركز على صقل قواهم الجسدية والعقلية، للقيام بمهام خطيرة وصعبة داخل وخارج الجمهورية. وتشمل هذه الدورات تدريبية الصعبة تمارين في جميع المجالات، سواء في الجبال، أو بالمظلات، أو البحرية، أو قتال المدن والصحاري.

_ تتولى إنجاز المهمات والعمليات الصعبة، في جميع المحاور والمناطق البرية والجوية والبحرية والأمنية.

سبب التسمية

صرح قائد القوات البرية في الحرس، اللواء "محمد باكبور"، بأن اسم هذه الوحدة مشتق من الآية القرآنية 65 من سورة الأنفال: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ".

أهم العمليات التي شاركت فيها الوحدة

_قتال "بيجاك":

بعد أن تأسس حزب الحياة الحرة الكردستاني "بيجاك" عام 2004. أنشأ قوة عسكرية تابعة له في جبال قنديل شمال العراق، تهدف إلى تنفيذ عمليات داخل الجمهورية الإسلامية. عندها قرر حرس الثورة تشكيل وحدة من القوات الخاصة، للقيام بعمليات كوماندوس ضده، خصوصاً لأنه يتلقى الدعم المالي والتدريبي، من الولايات المتحدة الأمريكية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، بهدف زعزعة أمن إيران.

واستطاع عناصر الوحدة إنجاز هذه المهمة الأولى بنجاح كبير.

_ التصدي ل "جيش العدل":

بعد اختطاف خمسة من قوات حرس الحدود الإيرانية عام 2013، عند حدود مدينة "سرافان" جنوب شرق إيران، تولى الحرس الثوري مسؤولية تأمين الحدود، وأرسلت هذه الوحدة إلى محافظة سيستان وبلوشستان للتصدي لهذه الجماعة.

_ القتال ضد داعش:

مع ظهور تنظيم داعش في العراق وسوريا، تم إرسال هذه الوحدة إلى هذه المناطق كقوة استشارية خاصة، لمساعدة قوات البلدين في التصدي لهذا التنظيم.


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور