الخميس 10 حزيران , 2021 04:56

هجومان استهدفا قواعد أمريكية في العراق

تعرضت بالأمس قاعدتين جويتين تابعتين لجيش الاحتلال الأمريكي في العراق، إلى هجومين يفصل بينهما مدة زمنية بسيطة. وتمت عملية الاستهداف الأولى في قاعدة بلد، أما الهجوم الثاني فاستهدف القاعدة الجوية "فيكتوري – النصر" والتي تقع ضمن مطار بغداد الدولي. وفيما تم استخدام 3 صواريخ الكاتيوشا في هجوم "بلد"، تم الكشف عن أن هجوم بغداد قد تم بواسطة 3 طائرات مسيرة، أعلن عن إسقاط واحدة منهم بواسطة الدفاعات الجوية الموجودة داخل المطار.

قاعدة بلد

تعتبر قاعدة بلد من أكبر القواعد الجوية العسكرية في العراق، والتي يتواجد فيها جنوداً أمريكيين، بالإضافة إلى جنود من جنسيات مختلفة وتابعة التحالف الدولي.

أما أبرز المعلومات عنها:

_ تعتبر القاعدة الرئيسية لطائرات F-16 العراقية.

 _تبعد القاعدة عن بغداد حوالي 64 كلم.

_ بنتها شركات يوغسلافية في الثمانينات، وتبلغ مساحتها حوالي 25 كلم 2.

_ تتألف القاعدة من مدرجين للإقلاع والهبوط، بالإضافة إلى 39 ملجأ محصن حيث تركن الطائرات. 

_ تتولى شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية، تأمين فرق الصيانة الخاصة بطائرات "إف-16"، وقد قامت بسحبهم الشهر الماضي بعد أن تعرضت القاعدة لهجوم مماثل.

قاعدة "فيكتوري – النصر"

_تقع بالقرب من مطار بغداد الدولي، وبالقرب من قاعدة الجو العراقية فيه.

_ تستخدم للقيادة والتحكم بالعمليات العسكرية، كما لها طابع استخباراتي عبر التحقيقات وجمع المعلومات الاستخبارية.

_ يشتبه بأن لها علاقة باغتيال القادة الشهداء: قائد قوة القدس اللواء الحاج قاسم سليماني وقائد أركان الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.

هجوم مستمر على القواعد

وتستمر عمليات هجوم فصائل المقاومة، على مدى الأشهر الماضية، ضد الأهداف العسكرية الأمريكية. بحيث تعرضت القواعد العسكرية وأرتال الآليات التابعة لواشنطن، إلى الاستهداف بالصواريخ والطائرات بدون طيار والعبوات الناسفة.

وتهدف هذه العمليات لإنهاء هذا الوجود العسكري الأمريكي، الذي يتراوح ما بين 2500 و3 آلاف جندي تحت ذريعة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

ووفقاً لدراسة أعدتها جامعة براون الأمريكية، فقد أشارت إلى أنه قد تم تقدير تكلفة الوجود الأميركي المستمر في العراق منذ 2003 بأكثر من 3 تريليونات دولار من الناحية المادية، أما على صعيد الخسائر البشرية فقدرت بأكثر من 4 آلاف قتيل و20 ألف جريح.

 


الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور