21:49 بتوقيت القدس المحتلة
باتت واشنطن مقتنعة بأن سياسة التدجين التي تتبعها مع أنقرة هي أفضل أسلوب ممكن لاختبار مصداقية تركيا وجاهزيتها لممارسة دور كبير في الاستراتيجية الأمريكية في غرب آسيا.
وفي هذا السياق تأتي خطوة الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالمجازر التي نفذتها السلطنة العثمانية بحق الأرمن عام 1915 على أنها إبادة جماعية، والتي لم تتصرف أنقرة تجاهها بسلبية كما تصرفت مع دول أوروبية أخرى اعترفت بالمجزرة.
وكانت السلطات التركية قد رفضت استخدام مصطلح "الإبادة الجماعية" معتبرةً أن الأعداد التي تُذكر غير صحيحة، وأن عدد الضحايا لا يتجاوز الـ 500 ألف أرمني إضافة إلى مدنيين أتراك حيث كانت تعيش حربًا أهلية آنذاك.
الكاتب: غرفة التحرير
