الأربعاء 18 أيار , 2022 05:28

إسرائيل اليوم: غانتس قلق على مستقبل "إسرائيل"!

في الذكرى الـ 74 على قيام الكيان الإسرائيلي في أرض فلسطين المحتلة، بدت تصريحات المستوى السياسي في الكيان لافتة، حيث أنها تطرّقت الى مسألة الزوال واتخذتها على محمل الجد، فقد قال رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بنيت أنه "لم تصمد فوق هذه الأرض دولة يهودية سيادية وموحدة، لمدة تزيد عن 80 عاماً".

ضمّ وزير حرب الاحتلال بني غانتس قلقه على وجود "إسرائيل"، وهذا اعتقاد مهم حيث أنه جاء على لسان من هو من المفترض الأعلم بخفايا الوضع الداخلي للكيان. وفي مقال لصحيفة "إسرائيل اليوم" ذكرت تفاصيل تصريح غانتس.  

النص المترجم

مسيرة الأعلام الفلسطينية، والوضع في المجتمع العربي بالداخل، وكذا السيطرة الديمغرافية في الشمال والجنوب، كلها قضايا رفعت لجدول الأعمال العام ولوزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس.  

في القسم المغلق من جلسة كتلة "أزرق-أبيض" الأسبوع الماضي، تلا غانتس بلاغا نشر عبر تطبيق "واتس أب" وتناقلته المواقع الإسرائيلية، وفيه تهديدات من محافل عربية مجهولة للسيطرة على إسرائيل، ولم تكن لغانتس بشائر طيبة، بل العكس، وعلى حد قوله، من "كتب البلاغ لم يخطئ"، ومستقبل الدولة اليهودية من شأنه أن ينتهي بين الجديرة والخضيرة.

وجاء في البلاغ "لا أمل لكم، رويدا رويدا نحن نقضم لكم الدولة، لدينا مساحة في النقب بحجم "غوش دان" مليء بالأكواخ مع أطفال، ماذا ستفعلون؟ توجد أرض فلسطينية عمليا..، وحينما تأتي الجرافات للهدم، سنبعث بالأطفال والشبان لرشق الحجارة والتمترس في المكان إلى أن تفروا كالفئران من المنطقة. الجليل لنا قريبا.. منذ اليوم نحن 85 في المئة من سكان الجليل ونسيطر بوتيرة سريعة، نبني البيوت في كل زاوية، من سيمنعنا؟ اليهود الذين يسكنون في الجليل يهربون لمركز البلاد، الحكم يقول لكم الجليل والنقب يهودي، وأنا أقول لكم هذه أرض فلسطينية"

إن ما قاله غانتس مقلق رغم أنه يدرك أن هذا بلاغ فيروسي، غير واضح من كتبه. كذلك قال غانتس: "هذا ليس بعيدا عن الواقع، أقدر أنه في غضون بضع سنوات سنكون في وضع تكون فيه الدولة اليهودية بين الجديرة والخضيرة، فنحن على مسافة بضع سنوات عن هذا"، مضيفاً "يتم النظر مرات عديدة إلى إسرائيل من منظور عشرات السنين إلى الأمام، وإقامة سلطة القرن بحيث تستعد إسرائيل لأن يكون نصف سكانها يسكنون في النقب والجليل، هناك أهمية عليا للحفاظ على القانون والنظام في الجنوب والشمال، إعطاء معاملة متساوية وتنمية كل السكان في مراكز التشغيل، تحسين البنى التحتية، التعليم والصحة".


المصدر: اسرائيل اليوم




روزنامة المحور