الجمعة 18 شباط , 2022 05:05

السيد الخامنئي: إيران بحاجة للطاقة النووية السلمية

السيد الامام علي الخامنئي

شكل خطاب السيد علي الخامنئي الذي ألقاه خلال لقاءه مع أهالي أذربيجان لمناسبة انتفاضة أهالي مدينة تبريز ضد نظام الشاه في 18 شباط/ فبراير عام 1978، نقطة انطلاق للجمهورية الإسلامية في عدد من القضايا ورسم لملامح المرحلة المقبلة.

على صعيد المفاوضات النووية التي تجريها الأطراف الدولية في العاصمة النمساوية فيينا، أكد السيد الخامنئي على ضرورة "انتباه المفاوضين الايرانيين ومراعاة أدق التفاصيل في المفاوضات لكي لا تتكرر الاوضاع الحالية فيما يخص المفاوضات والاتفاقات، ان حصل الاتفاق في فيينا او لم يحصل، لأن التجربة أثبتت بأن امريكا المتغطرسة لا يمكن الوثوق بما تتعهد به، وهذا يجب اعتباره قاعدة ثابتة في التحرك الدبلوماسي الايراني بشكل مستمر".

كما تضمن الخطاب خريطة شدد على اتباعها لتأمين استراتيجية الصمود والمقاومة:

-ضرورة العمل على الاستمرار بتفريغ كل العقوبات من فعاليتها من خلال "دعم الانتاج الداخلي والنشاط الاقتصادي ودعم الشركات القائمة على المعرفة والتي تنتج تقنيات علمية جديدة وضرورة تحرك ونشاط هذه الشركات".

-"دعم الشركات القائمة على المعرفة والتي تنتج تقنيات علمية جديدة وضرورة تحرك ونشاط هذه الشركات"

-تقدير استراتيجية الصمود وابرازها بالشكل الصحيح على وسائل الاعلام لما لذلك تأثير هام في نقل الصورة الصحيحة عن ثورة الجمهورية الإسلامية

-ابراز الإنجازات الهامة للقطاعات الإنتاجية للبلاد مشيرا الى "اعتراف المنظمات الدولية بسرعة التقدم والنمو العلمي الحاصل في البلاد والتي تساوي عدة اضعاف المتوسط العالمي في هذا المجال وكذلك التقدم المدهش في مجال البنى التحتية الأساسية مثل تعبيد الطرق وبناء السدود وتوسيع شبكات المياه والكهرباء والخدمات الطبية والصحية، بفضل الثورة والنهضة الجهادية".

-العمل على تربية الباحثين والعلماء إضافة لدعم النهوض العلمي. حيث كان من اللافت تأكيده على حرص الجمهورية الإسلامية على انتاج الطاقة النووية السلمية مبيناً ان "سبب تركيز جبهة الأعداء على القضية النووية الايرانية وفرض الحظر ونشر الاكاذيب حول قرب توصل ايران الى السلاح النووي هو منع التطور العلمي للبلاد لسد الحاجات المستقبلية".

مؤكداً على ان كل الفئات معنيون في ضمان "استمرارية الثورة لبلوغ الأهداف المنشودة. متابعاً "ان ما يجب ان يقوم به الجميع بكل ما اوتوا من قوة وان سعي العلماء والباحثين، وسعي علماء الحوزة العلمية والجامعيين ونشاط رواد الاعمال والعمال، وجهود الشباب التواق للعلم في الجامعات والحوزات، والناشطين في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية، والناشطين في تقديم العون والمساعدة، والعاملين في قطاع الدفاع العسكري والناشطين في جهاد التوعية والتبيين، والعناصر الحكومية الخدومة، والتنوير الذي يقوم به المثقفون السياسيون في وسائل الاعلام المختلفة والفضاء الافتراضي وخاصة الاعلام الرسمي، وتقديم الدعم لقوى المقاومة في المنطقة والعالم الاسلامي، والمستعدون لحضور ساحات الوغى مثل المدافعين عن حرم آل البيت (ع) وساحات النضال الداخلي، كلها تعتبر اجزاء من حركة شاملة متطلعة نحو الأهداف السامية للثورة والتي تمهد لديمومتها". 


المصدر: خطاب الامام السيد علي الخامنئي

الكاتب: غرفة التحرير




روزنامة المحور